قالت الخارجية الإثيوبية، في بيان نشر على منصة "إكس" (تويتر): "الحكومة ستحقق سريعاً في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية".
ودعت الخارجية الإثيوبية إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق.
ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤول سعودي، نفيه صحة ما تضمنه تقرير هيومن رايتس ووتش عن قتل مهاجرين إثيوبيين بشكل ممنهج على الحدود مع اليمن.
وقال مصدر حكومي سعودي: "إن هذه الاتهامات لا أساس لها ولا تستند إلى مصادر موثوقة".
ووصف ناطق باسم الأمم المتحدة التقرير بأنه مقلق جداً، إذ يتضمن اتهامات خطيرة جداً مع أنه يصعب تأكيد هذه الادعاءات.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش عن مهاجرين اتهموا الحوثيين بالتعاون مع مهربين وابتزازهم مالياً، مشيرين إلى أن الحوثيين نقلوهم إلى مراكز اعتقال.
ونفى الحوثيون أن يكونوا تعاونوا مع مهربين واعتبروهم مجرمين.
ومن جهتها، طالبت واشنطن الرياض بتحقيق معمق وشفاف يفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وبدوره، قال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي "بيتر ستانو"، الثلاثاء: "إن الكتلة تتابع بقلق تقرير هيومن رايتس ووتش، وتعتزم إثارة هذه الاتهامات مع السعودية والحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء استراتيجية في اليمن".
وتابع: "نرحب بإعلان الحكومة الإثيوبية فتح تحقيق في القضية برمتها بالتعاون مع السلطات في السعودية".
هذا، وكانت قد اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حرس الحدود السعودي بإطلاق النيران مثل المطر، واستخدام أسلحة متفجرة لقتل مهاجرين إثيوبيين كانوا يحاولون العبور من اليمن إلى المملكة، ما أودى بمئات منهم منذ العام الماضي.
واستند تقرير المنظمة الواقع في 73 صفحة إلى مقابلات مع 38 مهاجراً إثيوبياً حاولوا العبور إلى السعودية من اليمن، وصور التقطتها أقمار اصطناعية وصور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل أو جمعت من مصادر أخرى. (İLKHA)