قالت وزارة الخارجية الإيرانية: "إنها استدعت بشكل منفصل القائمين بالأعمال، السويدي والدنماركي، في طهران، على خلفية استمرار الإساءة للمصحف الشريف".
واستنكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، استمرار إهانة المقدسات الإسلامية، وأكدت أن الحكومتين، السويدية والدنماركية، تتحملان مسؤولية الإساءة للمصحف الشريف.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الإيرانية قوله: "إيران تحمل الحكومتين السويدية والدنماركية المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة لتدنيس المصحف الشريف".
وفي وقتٍ سابق، شدد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" على أنّ مهمة السفير السويدي انتهت، مشيراً إلى أنّ بلاده لن تستقبل السفير الجديد إذا لم تتخذ السويد إجراء لحفظ حرمة المصحف الشريف.
وعلى الرغم من الإدانات الدولية للإساءة إلى المصحف في السويد، إلا أنّ الشرطة السويدية منحت الإذن قبل أيام للمتطرّف "سلوان موميكا" بحرق نسخة من المصحف مرّة جديدة أمام السفارة الإيرانية. (İLKHA)