ذكر تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) الذي توصلت إليه شبكة "إن بي سي نيوز"، أنّ أبعاد وبيانات مسار الرحلة لصاروخ "هواسونغ -18" الذي كانت كوريا الشمالية تختبره بدت "تقريبًا" مثل الصاروخ الباليستي "توبول إم" الروسي العابر للقارات.
وقال التقرير: "إنّ هذا الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية أظهر أيضًا قدرة "هواسونغ -18" على إرسال أعداد كبيرة من الرؤوس الحربية النووية الحرارية إلى واشنطن".
وفي التقرير الذي كتبه أستاذ العلوم والتكنولوجيا وسياسة الأمن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) "ثيودور أ.بوستول" قال: "إنّه من الصعب تفسير الظهور المفاجئ لهذه القدرات المتقدمة بدون تعاون الحكومة الروسية والعلماء".
فيما قال نائب الرئيس الأول لآسيا وكوريا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فيكتور تشا: "تاريخيًا، كانت روسيا دائمًا نشطة للغاية وانتهازية في شبه الجزيرة الكورية، وهم يرون فرصة لهم هناك".
وفي إشارة إلى أنّ روسيا بحاجة إلى الذخيرة، وأنّ كوريا الشمالية لديها جيش قوامه 1.1 مليون شخص، قال تشا: "إنّ كوريا الشمالية تحتاج أيضًا إلى الصواريخ الباليستية، وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية".
أطلقت بيونغ يانغ صاروخ "هواسونغ 18" في 12 تموز/ يوليو
وكانت قد أعلنت كوريا الشمالية في 12 تموز/ يوليو أنّها اختبرت صاروخ "هواسونغ 18" من نوع صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وذكرت أنّ ارتفاع وزمن طيران الصاروخ من نوع "هواسونغ 18" وصل إلى مستويات "قياسية".
وسُجّل أنّ الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" شاهد أيضًا تجربة إطلاق صاروخ باليستي أطلقته كوريا الشمالية في اتجاه بحر اليابان (بحر الشرق)، وبقي في الجو لمدة 75 دقيقة. (İLKHA)