تسببت أمطار غزيرة بشكل غير مألوف، وذوبان أنهار جليدية، في فيضانات قاتلة بالمنطقة الجبلية بالهند وباكستان ونيبال المجاورتين، على مدار العام أو العامين الماضيين؛ إذ ألقى مسؤولون حكوميون اللوم على تغير المناخ.
وخلال فصل الأمطار الموسمية، تتكرر الفيضانات وانزلاقات التربة وتتسبب بأضرار كبيرة. ويقول العلماء إن الأمطار الموسمية ازدادت قوة وصارت أكثر تواترا بسبب تغير المناخ.
وقُتل 41 شخصا في ولاية هيماشال براديش، الأكثر تضررا خلال الساعات الـ24 الماضية، بعدما كانت الحصيلة فيها 16 قتيلا، بحسب ما أفاد بيان رسمي، من بينهم تسعة في انهيار معبد هندوسي في شيملا، عاصمة تلك الولاية.
وأضاف البيان أن 13 آخرين على الأقل في عداد المفقودين.
وقال رئيس وزراء ولاية هيماشال براديش، سوخفيندر سينغ سوكو، في بيان، إن سلطات الولاية "تعمل جاهدة لإزالة الأنقاض من أجل إنقاذ الأشخاص الذين قد يكونون عالقين تحتها".
ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم منذ الجمعة في ولاية أوتارانتشال المجاورة، بحسب السلطات.
وأظهرت صور من المناطق المتضررة بشدة انتشال جثث من تحت أكوام سميكة من التراب الداكن الذي دمّر مبانيَ وارتطم في الأسطح.
وتقطعت السبل بآلاف الأشخاص فيما تضرّرت طرق رئيسية وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات. (İLKHA)