توفر الإمارة الإسلامية التدريب المهني كجزء من عملية العلاج من المخدرات في كابول، عاصمة أفغانستان، لتمكين المدمنين من الاندماج في المجتمع.

وركزت الإمارة الإسلامية في أفغانستان بعد وصولها إلى الحكم في 15 آب 2021 على علاج مدمني المخدرات الذين يعيشون في الشوارع وتحت الجسور وفي أجزاء مختلفة من المدن.

وجمعت الإمارة الإسلامية مدمني المخدرات، الذين شوهدوا في مجموعات حتى في مراكز المدن حتى ذلك الحين، وأرسلتهم إلى مراكز العلاجحتى لا يميلون إلى تعاطي المخدرات مرة أخرى على الرغم من تلقيهم العلاج.

ويذكر أن الإمارة الإسلامية تقوم داخل مركز أغوش لعلاج إدمان المخدرات في العاصمة كابول بتعليم المدمنين المهن كجزء من العلاج، وبالتالي تمكينهم من المشاركة في المجتمع، حيث يتم إحضار الذين يكملون علاج الإدمان من المخدرات في المستشفيات في كابول إلى المركز في المرحلة التالية ويبدأون التدريب في الدورات.

وبدأت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة منذ شهرين ونصف مشروعاً، حيث تلقى 530 شخصًا تدريباً في الخياطة وصنع الحقائب والأحذية والأجهزة المنزلية الإلكترونية والكهرباء.

وأعلن المتحدث باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية "سميح الله إبراهيمي" أنهم يخططون لتوسيع المشروع في جميع المحافظات.

وأوضح الإبراهيمي أن المدمنين تلقوا ردود فعل إيجابية من عائلاتهم، قائلاً: "إن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مسؤولة عن تنظيم مثل هذه البرامج حتى يتعافى المدمنون ويتعلمون مهنة، هذه مجرد بداية".

وأشار إبراهيمي إلى أن العلاج سيصبح دائمًا من خلال الدورات المهنية وأن هؤلاء الأشخاص سيعملون ويدعمون أسرهم ماليًا. (İLKHA)