قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، اليوم الجمعة: "إنّ نحو 50 ألف مصلٍ أدّوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة على أبواب ومداخل البلدة القديمة".

وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ "محمد سرندح"، أنّ أرض فلسطين وبيت المقدس أرض العلم والعلماء وليست أرضاً لسفك الدماء، أرض فلسطين أرض العلم والعلماء وليست مسرحاً للجريمة.

وانتقد المدارس التي تدرس المنهاج الصهيوني، بقوله: "إنّ الوسائل التعليمية التي تسعى إليها المؤسسات التعليمية من وسائل الإيضاح والمختبرات لا بُدّ منها، ولا شك أنّها تؤدي دورها العلمي، لكن لا يصح لنا أن نهتم بهذه الوسائل ونقدمها على الأهداف، وليس تبريراً أن أتلقى الدعم المالي لتوفير هذه الوسائل على حساب مناهج تهدم معتقد الأمة وفكرها".

وتساءل قائلًا: "أي مسيرة تعليمية تخرج الطلاب بدرجة الامتياز، وتمحق هوية الطالب تجاه دينه وأخلاقه ووطنه؟، وشوارعنا وحاراتنا تعاني من الجريمة وتعاني من الانحلال وتتأثر بالمخدرات والاختراقات الأخلاقية".

وأضاف قائلًا: "ها نحن نجني في كل عام مئات القتلى في المجتمع الفلسطيني ففي هذا العام حتى هذه اللحظة بلغ عدد القتلى في الداخل الفلسطيني 141 قتيلاً".

وشدّد على أنّ العلم لا ينفك عن الدين والانتماء للهوية، والدين لا ينفك عن أي نوع من أنواع العلم بشتى تخصصاته. (İLKHA)