ادعى جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك)، أنه أحبط محاولة تجسس إيرانية، قبيل فجر اليوم الجمعة، وأنه اعتقل مواطناً إيرانياً يهودياً، واعترف بأن جهات أمنية إيرانية كلفته بمهام"، حسب بيان للشاباك.
وأضاف البيان: "إن الشاباك أوقف يهودياً من سكان إيران وله أقارب في إسرائيل، في مطار بن غوريون، إثر الاشتباه بأنه يتعاون مع جهات أمنية إيرانية".
وتابع البيان: "بعد توقيفه والتحقيق معه، اعترف أنه وصل إلى إسرائيل من أجل تنفيذ مهمات، بينها جمع معلومات وتصوير خفي بتكليف من جهات أمنية إيرانية".
وحسب الشاباك، فإنه تبين خلال التحقيق مع المعتقل، أنه التقى مسؤولين أمنيين إيرانيين وجرى تدريبه قبل وصوله إلى الكيان الصهيوني وحصل على وسائل لاستخدامها في مهماته، وبينها علبة محارم ورقية من أجل إخفاء كاميرا وهواتف وعبوات متنقلة ومال، ويقدر أنه تم تسليمه هذه الوسائل من أجل تجسس سري على أهداف في الكيان المحتل.
وقال الشاباك: "إن الإيراني الذي تم إيقافه طولب بجمع معلومات عن عناوين في إسرائيل، كان من المقرر أن يحصل عليها بعد دخوله إلى إسرائيل والتي كان من المفترض أن يتلقاها من هاتفه الإيراني".
وفي نهاية التحقيق مع الإيراني تم إبعاده بأن صعد إلى الطائرة في طريق عودته إلى إيران.
يأتي ذلك، عقب شهرين من إعلان الموساد الصهيوني أنه فكك خلية إيرانية كانت تستهدف مجموعة إسرائيليين في قبرص. (İLKHA)