أفرجت محكمة الاحتلال الصهيوني بشرط الإقامة الجبرية عن الإرهابي اليميني المتطرف "إليشا يارد" أحد المستوطنين اليهود المتهمين بقتل فتى فلسطيني من قرية برقة بالضفة الغربية.

كما حضر إلى قاعة المحكمة عضو البرلمان عن حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف "ليمور سون هار مليش"، والذي كان "يارد" المتحدث باسمه لفترة، والذي أطلق سراحه تحت الإقامة الجبرية من قبل المحكمة الصهيونية.

وجاء في أنباء الاحتلال أن جهاز الأمن الداخلي للاحتلال سيطالب بالاعتقال الإداري ليارد (للعرض) لتسببه في أحداث في المنطقة واستفزازاته.

وأفادت الأنباء أن المستوطن "يهيل أندور"، المتهم بارتكاب جريمة قتل في نطاق الحادثة نفسها، اشتبه أنه مشترك في حادثة إطلاق النار من البندقية التي قتلت الفلسطيني.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 149 حادثة من أصل 581 حادثة هاجم فيها مستوطنون يهود الأراضي الفلسطينية منذ بداية العام أسفرت عن إصابة أو قتل فلسطينيين.

ومن ناحية أخرى، انتقدت منظمات حقوقية المحتلين لتركهم الجناة بلا عقاب بعد اعتداءات المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية.

وقالت المحكمة أنه لا توجد "أدلة كافية" على تورط المستوطن اليهودي يارد في قتل الفتى الفلسطيني.

ويذكر أنه قد قتل فلسطينيان جراء هجمات شنها مستوطنون يهود على قرية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وما زال أربعة فلسطينيين اعتقلوا بزعم ردهم على هجوم المستوطنين اليهود على القرية. (İLKHA)