استشهد فجر اليوم الخميس، المقاوم الفلسطيني أمير أحمد خليفة، من مخيم العين للاجئين، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال اشتباك مُسلح مع جيش الاحتلال، عقب اقتحام الأخير قرية زواتا غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد أمير أحمد خليفة (27 عاماً)، بعد إصابته برصاصتين بالرأس والظهر، أطلقهما عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانهم على بلدة زواتا غرب نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من عدة محاور، حيث تعرضت إلى إطلاق نار واستهداف بعبوات متفجرة، واشتبكت مع مجموعة من المسلحين عند منطقة زواتا، أصيب خلالها خليفة بجراح وصفت بالحرجة بالرأس، ثم أعلن عن ارتقائه لاحقاً.
وطاردت قوات الاحتلال منذ أكثر من عامين أمير خليفة، الذي ينسب له التخطيط والمشاركة في عدة عمليات مسلحة نفذت ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في منطقة نابلس.
ونعت مكبرات الصوت في مساجد مدينة نابلس، الشهيد أحمد خليفة، الذي استشهد فجر اليوم.
وقال شقيق الشهيد أمير خليفة: "إن ما جرى فجر اليوم كان كمين نفذته قوات الاحتلال، حيث قامت باستدراج الشهيد خارج المخيم ومن ثم اغتياله".
وصرح بأن شقيقه الشهيد أمير كان ملاحقاً من قبل الاحتلال منذ عامين، وجرى العديد من محاولات اغتياله من قبل القوات الخاصة الصهيونية.
وباستشهاد أمير خليفة يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي إلى 224 شهيداً، من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل الفلسطيني. (İLKHA)