أجرى المتحدث باسم حزب الهدى "أمير أوغلو" تصريحات حول الحفلات الموسيقية التي ترعاها البلديات في جميع أنحاء تركيا والرسوم المدفوعة للفنانين.
وصرح المتحدث باسم حزب الهدى "أمير أوغلو" بأنه من غير المقبول أبدًا أن يدفع الشباب للفساد من خلال تجاهل القيم الأخلاقية تحت مسمى الترفيه، مشيراً إلى أن الشباب يواجهون فسادًا أخلاقيًا خطيرًا للغاية.
وأكد أنه يمكن القيام بالأنشطة على الصعيد الاجتماعي والثقافي في دائرة شرعية وبدون إسراف، وقال حول ذلك: "من الطبيعي تنظيم أنشطة مختلفة للمساهمة في التنمية المادية والروحية للشباب، ومع ذلك، لا ينبغي استخدام الموارد العامة لإفساد الأجيال، فاليوم، عندما يواجه الشباب فسادًا أخلاقيًا خطيرًا جدًا، يمكن بالطبع القيام بالأنشطة الاجتماعية والثقافية في دائرة شرعية وبدون إهدار، بدلاً من الأنشطة التي تفوح منها رائحة العار والفجور".
"مهمة البلديات ليست تنظيم فعاليات للفساد، بل بناء المدن وإحيائها مادياً ومعنوياً".
وأدلى "أمير أوغلو" بالتصريحات التالية:
"دعونا لا ننسى أن من يربي الشباب، أي الجيل الجديد سيشكل أيضًا مستقبل تركيا، فبناء المستقبل ممكن فقط بإحياء الشباب، لا يمكن بناء المستقبل بجر الشباب إلى مستنقع الأعمال والفجور، ولا تتمثل مهمة البلديات في تنظيم منظمات الفساد، ولكن حماية المدن ماديًا وروحانيًا، رئيس البلدية هو أيضًا وصي المدينة، ليس من الآمن أبدًا إهدار الموارد العامة بلا مبالاة، خاصة في وقت فيه العديد من أفراد شعبنا يكافحون لكسب لقمة العيش".
وختم "أمير أوغلو، كلامه مخاطباً البلديات والمؤسسات العامة، قائلاً: "دعوتنا لجميع المؤسسات والمنظمات العامة، وخاصة البلديات، هي: لا تخونوا الثقة باستخدام ممتلكات الأمة لأعمال غير ضرورية ولا معنى لها في ظل هذا المأزق الاقتصادي الذي نمر به، استخدموا الموارد العامة لتلبية الاحتياجات الأساسية للأمة، لتكسبوا دعاء الأمة لا أهاتها". (İLKHA)