أجرى مراسل وكالة إلكا للأنباء لقاءً مع العديد من المواطنين في محافظة إسطنبول حول الاعتداءات الحاصلة على المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية.
وعبر مواطنو محافظة إسطنبول عن إدانتهم لحالات الاعتداء على القرآن الكريم، ودعوا المسؤولين إلى التحرك.
"من المخجل للغاية أن يظل المسلمون ساكتين"
واعتبر "مصطفى سورات" حرق المصحف الشريف أمر قبيحاً: "عار على المسلمين أن يظلوا ساكتين، يجب أن يكونوا مؤثرين، لكنهم لا يفعلون ذلك، المسلمون ليس نصير، والمسلمون ليس لديهم وحدة ولديهم إهمال في هذا الأمر".
"لا علاقة لحرق القرآن بحقوق الإنسان وحريته".
وقال المواطن "عطي الله أحمد دنيز": "هذه وقاحة كبيرة، وليس لها علاقة بحقوق الإنسان أو الحرية، كل ما في الأمر أنهم لا يستطيعون استيعاب الإسلام ويخافون من ظلام مستقبلهم ونور الإسلام".
"يتعين على الدول سحب جميع قنصلياتها ومقاطعة تجارتها "
وشدد "سيف الله كسكين" على أنه يجب على المسلمين معارضة حرق الصحف الشريف، وقال: "هذا ليس طبيعياً، ولا ينبغي أن نقبل مثل هذا الاعتداء جميعاً، للقرآن مكانة أعلى بكثير عند الدول الإسلامية، كما ينبغي للدول أن تسحب جميع قنصلياتها وتقطع تجارتها، يجب على الدول أن تقف قبلنا ضده، ويجب علينا نحن المسلمين أن نولي اهتماماً كبيراً لهذه المسألة".
"يجب على المسلمين أيضا معارضة هذا الوضع"
وصرح عبد الله عتيق بأنه ضد تقاعس الدولة عن الدفاع عن القرآن الكريم، قائلاً: "يحتاج المسلمون أيضا إلى معارضة هذا الوضع، وعليهم أن يتكلموا، كل فرد لديه إرادة حرة، وله الحق في الكلام، ليس على الدولة فقط اتخاذ تحركاً".
"حرق القرآن يؤذينا"
من ناحية أخرى، قال المواطن نجاتي دشتان: "حرق القرآن يؤذنينا، فماذا نسطيع فعله؟ وبناء على الحديث نقول إننا نبغضه". (İLKHA)