أعلنت الدفاع الصومالية، أمس السبت، اعتقال 14 عسكرياً، بينهم ضباط، على ذمة التحقيقات، حول التفجير الانتحاري الأخير الذي استهدف قبل أيام مركزاً عسكرياً وسط العاصمة مقديشو.
جاء ذلك في خطاب لنائب وزير الدفاع الصومالي "عبد الفتاح قاسم"، أمام البرلمان، للرد على مطالب بعض أعضائه بفتح تحقيقات حول الهجوم الانتحاري.
والاثنين الماضي، فجر انتحاري نفسه وسط الفرقة الـ14 التابعة للجيش الصومالي، في مركز تدريب داخل كلية جالي سياد العسكرية وسط العاصمة، ما تسبب في مقتل نحو 30 شخصاً من أفراد الجيش.
وقال نائب وزير الدفاع: "إن لجنة تحقيقات مكونة من الشرطة والاستخبارات ووزارة الدفاع وأركان الجيش، فتحت تحقيقات حول ملابسات الهجوم الانتحاري الذي وقع، الاثنين الماضي، حيث اعتقلت خلالها 14 عسكرياً، بينهم ضباط وقائد مركز التدريب العسكري الذي استهدفه التفجير".
وأضاف قاسم، وهو نائب أيضاً في مجلس الشعب: "إن التحقيقات لا تزال متواصلة وننتظر من الهيئات المعنية نتيجة التحقيقات".
وأكد أن المتورطين في هذا الهجوم سيمثلون أمام العدالة. (İLKHA)