أصدرت مديرية إدارة الهجرة التركي بياناً حول المزاعم القائلة بأن "39 منطقة في إسطنبول مغلقة أمام تصاريح الإقامة للأجانب" المنشورة على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
ويذكر أن مديرية الهجرة تجري بشكل دوري تحليلات كثافة السكان الأجانب في المحافظات، سواء في الأحياء أو في المديريات، من أجل منع التركز المكاني، واتخاذ الإجراءات لتخفيف ذلك.
وورد في البيان أن مدينة إسطنبول أغلقت أمام عملية تسجيل السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في عام 2019:
"في كانون الثاني 2021، تم إغلاق منطقتي الفاتح وإسنيورت في إسطنبول أمام طلبات الحصول على تصاريح إقامة جديدة، ونتيجة للتقييم الذي تم إجراؤه في كانون الأول 2022، ومناطق أفجيلار، باهجيلي إيفلر، باشاك شهير، باغجلار، إسنلر، كوتشوك تشكمجة، سلطان غازي، زيتين بورنو، وكذلك فاتح كما أن مناطق إسنيورت جديدة أيضًا، حيث تم إغلاق طلبات الحصول على تصاريح الإقامة.
اعتبارًا من 1 تموز 2022، تم إغلاق 1169 حيًا في جميع مقاطعاتنا أمام قيود الأجانب الجدد، في إجمالي 63 مقاطعة حيث تجاوزت كثافة الأجانب 20 في المائة مقارنة بالسكان الأتراك، وعدد الأحياء المغلقة في إسطنبول هو 54.
كما يمكن فهمه من البيان، فإن الادعاءات القائلة بأن 39 منطقة في إسطنبول مغلقة أمام تصاريح الإقامة لا تعكس الحقيقة، وأن 10 مناطق مغلقة حاليًا أمام طلبات تصاريح الإقامة الجديدة، وتستمر دراسات المراقبة والتقييم الخاصة بنا للتركيز المكاني". (İLKHA)