أكّد المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "ذبيح الله مجاهد" خلال زيارته في ولاية هرات على ضرورة الحفاظ على العلاقة بين المجموعات العرقية المختلفة في أفغانستان من أجل حل المشاكل والاستقرار الدائم في البلاد.
وفي حديثه في برنامج حضره العديد من المسؤولين، قال المتحدث باسم إمارة أفغانستان مجاهد: "إن الإمارة الإسلامية تحاول إعادة توحيد المجموعات العرقية المختلفة للشعب التي تعيش في أفغانستان، وإنّ وحدة أفغانستان مهمة للغاية، وإنّ التغلب على جميع المشاكل يعتمد على الحفاظ على الوحدة".
وشدّد "مجاهد" على أنّ الاستقرار يمكن تحقيقه في حالة الحفاظ على الوحدة في البلاد، وقال: "إنّه لا يوجد مسؤول في الإمارة الإسلامية أعلى من الشعب، وأنّ الحكومة خادمة للأمة ومسؤولة أمامهم".
وقال مجاهد: "إنه إذا توحّد الشعب الأفغاني، فإن قوته ستلعب دورًا رادعًا ضد المعتدين".
وأكّد "مجاهد" أنه لا يمكن لأي دولة أن تحاول التآمر على الإمارة الإسلامية.
وتابع "مجاهد" قائلًا: "إنّ إمارة أفغانستان الإسلامية توفر الأساس للازدهار ولمستقبل أفضل، ولكن يجب على الشعب أيضًا أن يقف جنبًا إلى جنب مع الحكومة المؤقتة، وسندعم القطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد".
وقال مجاهد: "ما زالت هناك بعض العقبات أمام تقدم أفغانستان؛ لأنه لا يوجد دعم خارجي من الوسطاء الاقتصاديين، وإدارة البلاد ممولة فقط من الإيرادات المحلية، وإنّ إنهاء الاحتلال يجب أن يُعتبر فرصة جيدة لرفاهية البلاد وتحسينها وتنميتها". (İLKHA)