قالت القوات الجوية الأميركية، في بيان: "إن طائرات روسية انخرطت في سلوك غير آمن وغير احترافي، أثناء مشاركتها في مهمة ضد تنظيم داعش بالأجواء السورية"، في حين اتهمتها موسكو بانتهاك المجال الجوي لمنطقة تدريبات مشتركة.

وأوضح البيان أنه بينما كانت 3 مسيرات أميركية من طراز "إم كيو-9" (MQ-9)  تقوم، أمس الأربعاء، بمهمة ضد أهداف لتنظيم داعش، بدأت 3 طائرات مقاتلة روسية في مضايقة هذه المسيرات.

وأضاف قائلًا: "إنه خلافاً للمعايير والبروتوكولات المعمول بها، فقد أطلقت الطائرات الروسية طلقات مضيئة أمام الطائرات بدون طيار، مما أجبر المسيرات الأميركية على إجراء مناورات مراوغة".

وقال البيان الأميركي: "إن هذه الأحداث تجسد مثالاً آخر على الإجراءات غير المهنية وغير الآمنة التي تقوم بها القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا والتي تهدد سلامة القوات الأميركية والروسية".

وحثت القوات الجوية الأميركية القواتِ الروسية في سوريا على وقف ما سمته السلوك المتهور، والالتزام بمعايير السلوك المتوقعة من قوة جوية محترفة.

من جانبه، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا "أوليغ غورينوف"، أن قواته سجلت 12 انتهاكًا من قبل مسيرات تابعة لقوات التحالف الدولي بالمجال الجوي لمنطقة تدريبات سورية روسية مشتركة.

وقال غورينوف: "إن الجانب الروسي غير مسؤول عن سلامة الرحلات الجوية غير المنسقة للمسيرات".

وفي وقت سابق هذا العام، قالت الولايات المتحدة: "إن طائرة مقاتلة روسية تسببت بتحطم مسيّرة أميركية فوق البحر الأسود"، لكن موسكو نفت مسؤوليتها. (İLKHA)