أجرى الرئيس الروسي "فلادمير بوتين" تصريحات عبر الفيديو أمام قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أول حدث دولي له بعد تمرد فاغنر.

حيث زعم "بوتين" أن الشعب الروسي موحّد كما لم يحدث من قبل.

وخاطب "بوتين" القادة عبر الفيديو، قائلاً: "إن روسيا تقاوم جميع العقوبات والضغوط والاستفزازات الخارجية وتستمر في التطور كما لم يحدث من قبل".

وزعم الرئيس الروسي أن القوى الأجنبية تشن حربًا هجينة ضد روسيا، وتطبق عقوبات غير شرعية على نطاق غير مسبوق، وأن الغرب حوّل أوكرانيا إلى دولة معادية تقريبًا ومعادية لروسيا.

وقال محللون: "إن بوتين استغل القمة كفرصة لإظهار أنه لا يزال مسيطراً بعد التمرد المسلح لـ فاغنر".

وأشاد "بوتين" بمنظمة شنغهاي للتعاون، وذكر أن المجموعة بُنيت على أسس متينة، مشيراً إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تلعب دورًا أكثر أهمية في الساحة الدولية يومًا بعد يوم.

وقال الزعيم الروسي: "إن المنظمة تساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار، وضمان النمو الاقتصادي المستدام للدول الأعضاء وتعزيز العلاقات بين الشعوب".

كما لم يشر القادة الآخرون الذين تحدثوا قبله مباشرة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، بل أشاروا إلى العواقب العالمية للحرب.

وشكر "بوتين" أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، قائلاً: "أود أن أشكر زملائي من دول منظمة شنغهاي للتعاون الذين أعربوا عن دعمهم للإجراءات التي تتخذها الإدارة الروسية لحماية النظام الدستوري وحياة وأمن المواطنين".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن أكثر من 80 في المائة من التجارة بين الصين وروسيا تتم بالروبل واليوان، وحثّ أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون الآخرين على اتباع نفس العملية، وتابع بوتين كلماته قائلًا: "نحن نهدف إلى زيادة تعميق علاقاتنا مع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، فقد زادت تجارة روسيا مع الدول الأعضاء في المنظمة بنسبة 37 في المائة العام الماضي، لتصل إلى 263 مليار دولار، وهو رقم قياسي". (İLKHA)