شن جيش الاحتلال الصهيوني غارات جوية، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، على مواقع في ريف حمص وسط سوريا، واستهدف القصف أيضاً بطارية للدفاع الجوي التابع للنظام السوري أُطلق منها صاروخ باتجاه الأراضي المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام (سانا)، عن مصدر عسكري، قوله: "إن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ معادية وسط البلاد، وأسقطت معظمها".

وأضاف المصدر العسكري: "إنه في حوالي الساعة 00:20 من فجر الأحد، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، واقتصرت الخسائر على الماديات".

من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي: "إنه تم رصد إطلاق صاروخ مضاد للطيران انطلق من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث يبدو أن الصاروخ انفجر في الجو، وإنه لا توجد أي تعليمات للجبهة الداخلية".

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن بقايا صاروخ الدفاع الجوي السوري، وصلت إلى رهط شمالي النقب، دون أن تتسبب بأي أضرار.

ونقلت وكالة رويترز عن أدرعي قوله: "إن طائرات إسرائيلية استهدفت بطارية الدفاع الجوي السوري التي أطلق منها الصاروخ، كما هاجمت الطائرات الإسرائيلية أيضاً أهدافاً أخرى في المنطقة التي انطلق منها الصاروخ".

ويعتبر هذا الهجوم الصهيوني الـ 19 من نوعه على سوريا خلال عام 2023، بحسب وسائل إعلام. (İLKHA)