وعمد الاحتلال لتكثيف تهويده للأقصى من خلال الحفريات ومواصلة المستوطنين اقتحام الأقصى وأداء صلوات تلمودية في ساحاته.

وخلال شهر يونيو، اقترح عضو كنيست الاحتلال عميت هاليفي مخططًا يهدف لتقسيم الأقصى مكانيًّا بين المسلمين واليهود وإعادة تعريف المسجد بوصفه مبنى الجامع القبلي حصرًا وأن ما سواه غير مقدس، وتخصيص محط المسجد القبلي جنوبًا للمسلمين في حين تخصص لليهود قبة الصخرة التي ستتحول للهيكل المزعوم.

كما حاول المستوطنون خلال شهر يونيو لإدخال قرابين إلى الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية ورددوا أغاني استفزازية في الجهة الجنوبية من المسجد.

واقتحمت قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة، كما واصلت الحفريات أسفل المسجد الأقصى.

(İLKHA)