يكافح مئات الآلاف من النساء والأطفال الذين نزحوا بسبب الحرب الدائرة في اليمن، ولجأوا إلى مخيمات اللاجئين للبقاء على قيد الحياة في ظل ظروف صعبة.

وبسبب الصراعات المستمرة منذ 8 سنوات، اضطر العديد من اليمنيين إلى مغادرة مدنهم والهجرة إلى مدن أخرى.

ويوجد ما يقرب من 3 ملايين لاجئ في عشرات مخيمات اللاجئين في مأرب ينتظرون انتهاء الحرب ومد يد العون إليهم.

وبسبب الأزمة الاقتصادية الحالية، لا يمكن توفير خدمات البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي في أي من مخيمات اللاجئين تقريبًا، وخاصة في مخيم "الجفينة" للاجئين، حيث يكافح ما يقرب من 100 ألف شخص من أجل حياتهم.

ومن الصعب أيضًا الحصول على مياه الشرب النظيفة في المنطقة، حيث تتسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع وتكون الطرق ملوثة للغاية.

ويتم تلبية احتياجات المياه النظيفة لأهالي المنطقة من خلال الناقلات التي يتم شحنها إلى المنطقة بتبرعات المحسنين.

كما أن خطر انتشار العديد من الأوبئة، وخاصة التيفود والدوسنتاريا واليرقان والكوليرا، مرتفع في المنطقة، ولا يمكن للأطفال الاستفادة من فرص التعليم في المخيمات حيث لا يتم تقديم الخدمات الصحية.

وأعرب شعوب المنطقة عن رغبتهم في إنهاء معاناتهم، وشكروا أيضًا المنظمات التركية غير الحكومية على يد المساعدة والدعم الذي قدمته لهم. (İLKHA)