أعلنت الحكومة المغربية أنه لن تنعقد القمة الثانية لمنتدى النجف المقرر عقدها في تموز المقبل بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة والمغرب ومصر والإمارات والبحرين.
وأشار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط، بعد اجتماعه مع عضو المجلس الاتحادي السويسري ووزير الخارجية الاتحادي إجنازيو كاسيس يوم الجمعة، إلى أن المغرب مستعد لعقد منتدى النجف في الخريف ويأمل أن تكون البيئة السياسية مناسبة في ذلك الوقت.
ولفت بوريطة الانتباه إلى التوتر المتصاعد في الضفة الغربية وسلسلة تصريحات الاحتلال الصهيوني لتوسيع البناء السكني في المستوطنات، وإلى أنه "على الرغم من المحاولات التي بُذلت لعقد هذا المنتدى في الصيف، فإن السياق السياسي قد لا يسمح بالنتائج المتوقعة ليتم إنجازه.
وأضاف أن منتدى النجف يمثل فكرة التعاون والحوار ويعارض الاستفزازات والإجراءات الأحادية واتخاذ القرار من قبل المتطرفين من الجانبين وخاصة من الجانب الصهيوني تجاه الأراضي العربية المحتلة.
وقال الوزير: "المغرب ينظر إلى منتدى النجف كإطار نهائي ومهم للتعاون الإقليمي والحوار يمكن أن يولد ردود فعل إيجابية على العديد من التحديات".
ويذكر أنه قد عقدت القمة الأولى في صحراء النجف المحتلة بمشاركة نفس الدول العام الماضي. (İLKHA)