صرح مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا "ألكسسندر لافرينتييف" في حديث لوكالة "نوفوستي" الحكومية الروسية، أن هناك معلومات عن أن الولايات المتحدة تعزز وحدتها العسكرية في شمال شرق سورية، وكذلك في التنف التي تحتلها بشكل غير قانوني منذ فترة طويلة، على حد قوله.
ويذكر أنه يوجد للولايات المتحدة عشرات القواعد والنقاط في شمال شرق سورية، أكبرها قاعدة التنف الواقعة في المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، وهي تتبع للتحالف الدولي ضد الإرهاب، وتضم قوات من عدة بلدان.
وقد نشرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مقاتلات "F-22 Raptor" من قاعدة لانغلي الجوية بالولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، واصفة إياها بأنها أفضل طائرة مقاتلة من الجيل الخامس في العالم لمواجهة تصرفات روسيا.
واتهم قائد العمليات بسلاح الجو الأميركي "أليكسوس غرينكويتش" القوات الروسية بتشجيع طياريها على اتخاذ إجراءات من شأنها أن تزيد مخاطر الحوادث والصراع في سورية.
وفي إحاطة مرئية للصحافيين، قال اللواء غرينكويتش: "إن الطائرات الروسية تواصل تعريض القوات الأميركية للخطر من خلال انتهاك بروتوكولات خفض التصعيد في سورية عدة مرات في اليوم".
وأضاف أنه رغم التحذيرات السابقة فإن العدوان الروسي قد تفاقم، مبيناً أن المقاتلات الروسية المحملة بالذخيرة تنتهك أحيانًا ثلاث أو أربع مرات المجال الجوي للقوات الأميركية في يوم واحد. (İLKHA)