زفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أبناء الشعب الفلسطيني المرابط، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية الشهيدة الطفلة "سديل غسان نغنغية" (15 عامًا)، التي ارتقت، صباح اليوم الأربعاء، متأثرة بجراح أصيبت بها بنيران قوات الاحتلال خلال العدوان الأخير على جنين الاثنين الماضي، والشهيد ناصر صالح سنان (55 عامًا)، الذي ارتقى، مساء أمس الثلاثاء، متأثرًا بإصابته بشظايا عيار ناري في الرأس خلال عدوان الاحتلال على جنين قبل شهر.

وأكدت الحركة  في تصريح صحفي صباح اليوم الأربعاء أن شعبنا ورغم التضحيات العظيمة، سيواصل دفاعه عن نفسه وأرضه ومقدساته، وسينتزع حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس رغم أنف الاحتلال الفاشي الزائل لا محالة. (İLKHA)