صرح المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي "بيتر ستانو"، أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل" قد دعا الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" ورئيس وزراء كوسوفو "ألبين كورتي" إلى بروكسل لتقليل التوترات والعودة إلى حوار بلغراد - بريشتينا.
وفي إشارة إلى أنه لم يتم تلقي أي رد إيجابي من القادة حتى الآن، قال ستانو: "يتوقع الاتحاد الأوروبي موقفًا معقولًا من الدول التي تريد أن تصبح عضوًا، ولقد وجهنا الدعوة لكليهما ونتوقع حضورهما دون أي شروط مسبقة".
وفي إشارة إلى أن القضية ستتم مناقشتها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيُعقد في 26 حزيران/ يونيو وقمة قادة الاتحاد الأوروبي في 29-30 حزيران/ يونيو، صرح "ستانو" أن هذا يوضح الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لهذه القضية.
وفي إشارة إلى أن دعوة "بوريل" يجب أن توصف بأنها فرصة للأطراف قبل هذه الاجتماعات، قال ستانو: "وإلا ستكون هناك عواقب على المواطنين في كل من كوسوفو وصربيا، وستكون هذه مسؤولية الزعيمين فقط، وليست مسؤولية أي شخص آخر".
فيما كان قد قال الرئيس الصربي فوسيتش أمس: "إن عملية الحوار بين بلغراد وبريشتينا "لا معنى لها" في الظروف الحالية، وإنه لن يتحدث عن أي شيء ما لم يتم الإفراج عن صرب كوسوفو المحتجزين". (İLKHA)