أعرب باريت عن قلقه بشأن وضع الغنوشي في السجن، وأشار إلى أنه التقى بابنه في مؤتمر التضامن الفلسطيني.
وأكد باريت أن الغنوشي كان شخصية محورية في الربيع العربي، إلى جانب العديد من النواب المعارضين والنقابيين الذين يحتجزهم النظام التونسي.
وأشار إلى أن الغنوشي تعرض للاعتقال على يد الديكتاتورية في تونس، وأبلغ بويد باريت أن الديكتاتور الجديد في تونس يتحالف مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأنهما يعملان سويًا على قمع الثورات الديمقراطية في البلدين.
وتابع منتقدا حكومته: "نحصل فقط على الشاي والتعاطف من الاتحاد الأوروبي، بدلا من العمل"، وتساءل: "هل يدعو رئيس الحكومة، إلى الإفراج عن الغنوشي وسائر البرلمانيين والنقابيين ويحتجون على الديكتاتورية التونسية؟".
من جانبه رد مارتن بالقول، إنه تحدث سابقا عن مسألة اعتقال الغنوشي، "وهذا ليس عن الشاي والتعاطف، ويجب أن يكون لدينا تقييم واقعي لهذه القضايا، وكيف يمكننا التأثير بشكل أفضل وخلق الضغط سواء من خلال المشاركة أو العزلة الكاملة".
وأشار مارتن إلى أن احترام حقوق الإنسان والنقاش الصريح حول هذه القضايا يعد جزءًا من التواصل الدوري بين الاتحاد الأوروبي وتونس.
وأكد أن هناك قلقًا في جميع أنحاء الاتحاد بشأن التطورات المتدهورة في تونس، وسيكون هذا الأمر عنصرًا أساسيًا في المناقشات في اجتماع بين الاتحاد الأوروبي وتونس قبل نهاية العام الحالي. (İLKHA)