أدلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة "مارتن غريفيث" ببيان مكتوب حول الأوضاع في السودان.
حيث أفاد "غريفيث" في بيانه أن دارفور تتجه بسرعة نحو كارثة إنسانية، ولا يمكن للعالم أن يدع هذا يحدث مجدداً.
وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى دخول الصراع في السودان شهره الثالث، وإلى أن الوضع الإنساني في جميع أنحاء البلاد قد ازداد سوءًا.
وأكد "غريفيث" أن 1.7 مليون شخص نزحوا، وأن ما يقرب من 500 ألف منهم لجأوا إلى خارج السودان، وقال: "إن الظروف في دارفور، حيث الناس محاصرون داخل كابوس حي، تقلقني بشكل خاص".
وأشار "غريفيث" إلى أن الشركاء في المجال الإنساني، بما في ذلك المنظمات المحلية في البلاد، يبذلون قصارى جهدهم لتجديد وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة، وأشار إلى أن العنف المستمر يعيق هذه الجهود.
وقال غريفيث: "العنف الطائفي آخذ في الانتشار أيضًا، مما يهدد بإعادة إشعال التوترات العرقية التي أججت الصراع الدامي هناك في دارفور قبل 20 عامًا". (İLKHA)