قُتل والي غرب دارفور "خميس عبد الله أبكر" بمدينة الجنينة، غربي السودان، مساء الأربعاء، بحسب وستئل إعلام سودانية.
وأفادت مصادر عسكرية سودانية بمقتل أبكر بعد اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع بمدينة الجنينة واقتياده إلى جهة مجهولة.
ودان رئيس مجلس السيادة السوداني "عبد الفتاح البرهان" مقتل وتصفية والي غرب دارفور على يد قوات الدعم السريع.
في المقابل، قالت مصادر من الدعم السريع: "إنها تدين حادث قتل أبكر، وإنه جاء في إطار الصراع القبلي"، كما اتهمت الجيش بالمسؤولية لأنه يسلح أحد طرفي النزاع، على حد قولها.
وتداول ناشطون صوراً للقبض على أبكر، ثم نُشرت لاحقاً صور أخرى وهو مقتول.
ومن جانبها، أدانت حركة العدل والمساواة السودانية، الأربعاء، ما أسمته جريمة اختطاف الوالي واغتياله بهذه الوحشية التي لا يقرها دين ولا خلق قويم.
وقالت الحركة في بيان: "في تطور خطير اقتحمت مليشيات مسلحة مقر إقامة والي غرب دارفور الجنرال خميس أبكر واختطفته، وذهبت به إلى جهة مجهولة، ثم ظهرت مقاطع فيديو تظهر اغتياله بوحشية وبربرية لا مثيل لها".
ويترأس أبكر "التحالف السوداني"، إحدى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الخرطوم في تشرين الأول/ أكتوبر 2020. (İLKHA)