جاء وفقًا لأخبار "The Ethiopian Herald" أنه قد قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيس تولو: "إن قرار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) بوقف عمليات المساعدات على أساس أن "المساعدات قد سُرقت" يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وجر عدد لا يحصى من الناس إلى مزيد من الفقر".
كما ادعى "تولو" أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقوم باستمرار بتشويه سمعة الحكومة الإثيوبية، وصرح أنه لا توجد مشاركة على مستوى الحكومة في التحقيقات مع كلا المنظمتين.
ادعاء السرقة
وقال تولو: "إذا كان هناك أشخاص يرتكبون جرائم، فإن تقديمهم إلى العدالة هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، وإن الحكومة عينت فريق تحقيق للتحقيق في الادعاءات".
ودعا "تولو" المنظمتين إلى مراجعة قراراتهما والتخلي عن القرار المذكور.
وكانت قد أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي أنهما أوقفا المساعدات الغذائية أولاً إلى تيغراي، والأسبوع الماضي إلى إثيوبيا كلها بعد تقارير عن سرقة المساعدات وبيعها في الأسواق.
ويوجد أكثر من 20 مليون شخص في إثيوبيا بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية بسبب الصراع والجفاف. (İLKHA)