قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان له أن الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل الناجمة عن زيادة العنف والنزوح وانعدام الأمن الغذائي والمخاطر المناخية لا تزال تتفاقم.

وجاء في البيان أن الأسباب الرئيسية لاحتياجات المساعدات الإنسانية في عام 2023 هي الصراع والعنف، وذكر أن الناس في بوركينا فاسو وتشاد ومالي وشمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا يواجهون مشاكل مختلفة لأسباب أمنية.

وجاء في البيان أن أكثر من 34.5 مليون من السكان البالغ عددهم حوالي 109 ملايين نسمة في منطقة الساحل بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحماية، وأن ما يقرب من 6 ملايين شخص بحاجة كارثية للمساعدات.

ووفقًا للأمم المتحدة، تدهور الأمن مرة أخرى في جزء كبير من منطقة الساحل بسبب أنشطة الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية، واضطر 6.3 مليون شخص في منطقة الساحل إلى مغادرة منازلهم، وأغلقت 10 آلاف مدرسة و 7 آلاف مركز صحي. (İLKHA)