صرح رئيس الوزراء السويدي "أولف كريسترسون"، ووزير الدفاع السويدي "بال جونسون" في بيان، أن روسيا لا تزال تشكل تهديدًا لهم، مضيفًا أن الحكومة السويدية قررت أن الجيش يمكنه إجراء استعدادات مع الدول الأعضاء في الناتو لتمكين العمليات المشتركة في المستقبل.
وقال البيان: "إن روسيا لا تزال تشكل تهديدًا لنا في حالة حدوث أزمة أو حرب، ويجب أن نكون قادرين على جلب الموارد العسكرية للدول الأخرى بسرعة إلى منطقتنا، وبصفتنا الحكومة السويدية، فقد سمحنا لقوات الناتو بالبقاء في بلادنا بشكل مؤقت دون أن نكون عضوًا في الحلف".
كما قال البيان: "إن موسكو تخاطر عسكريًا وسياسيًا لتحقيق أهدافها الجيوسياسية، وإن حرب روسيا ضد أوكرانيا تختلف عن أي حرب شهدناها في العصر الحديث في أوروبا، ونحن في أخطر المخاطر الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية، وستستمر روسيا في تشكيل تهديد لجيرانها في المستقبل القريب، ومن المستحيل القول أين تكمن حدود طموح "بوتين" الإقليمية؟، فلقد اتخذنا مثل هذا القرار في ضوء الوضع الخطير في بيئتنا المباشرة".
وبعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كانت قد تقدمت فنلندا وجارتها السويد بطلب للحصول على عضوية الناتو في 18 أيار/ مايو 2022، منهيةً بذلك سياسة الحياد العسكري التي استمرت لعقود. (İLKHA)