قُتل "محمد التميمي" الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره، برصاص الصهاينة الغزاة، يوم الخميس 1 حزيران، عندما كان يقف أمام منزله مع والده في قرية النبي صالح في رام الله، بعد 4 أيام من تلقيه إنذارًا.
وعبّر الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان "إيمون غيلمور" عن تعازيه لأسرة "التميمي"، خلال الكلمة التي ألقاها أمام اتحاد منظمات حقوق الإنسان ومكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد في رام الله، مشددًا على وجوب التحقيق في الحادث وتقديم المجرمين للعدالة، وتقديم تأكيدات بأنه سيتم التحقيق في انتهاكات الصهاينة المحتلين ضد الشعب الفلسطيني.
وقال: "إن تدمير المستوطنات اليهودية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنازل الفلسطينيين وإخراجهم قسراً من منازلهم أمر غير قانوني، وحقوق الإنسان تمس كرامة كل إنسان، وهذه الحقوق تنطبق على جميع الناس ولن يُستثنى منها أحد منها".
ويذكر أنه مع استشهاد "التميمي" البالغ من العمر 3 سنوات فقط، ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في اعتداءات الصهاينة المحتلين منذ بداية العام الحالي إلى 28. (İLKHA)