تعهدت الحكومة الأثيوبية بالتعاون مع الجماعات الإسلامية في تخطيط المدينة من خلال وقف هدم المساجد لبناء مدينة جديدة.
والتقى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي الحاج إبراهيم طوفا برئيس ولاية أوروميا "شميليس عابديسة" لمناقشة قضية هدم المساجد التي تسببت في اضطرابات عمت المنطقة.
وأعرب ممثلو المسلمين خلال الاجتماع، الذي استمر قرابة 5 ساعات، عن حزنهم العميق لما حدث، وانتقدوا استهداف المتظاهرين من قبل قوات الأمن.
وأعرب "عابديسة" عن تعازيها لأسر الذين فقدوا حياتهم في الأسبوعين الماضيين، واعترف بأنهم أخطأوا بسبب عدم توفر معلومات كافية من قبل.
وأشار "عابديسا" إلى أن المدينة المسماة "شيغر" التي ستقام خارج العاصمة أديس أبابا ستقام وفقا للقيم الدينية بما في ذلك الإسلام، وأنهم يريدون بناء مساجد حديثة في المدينة.
ووعد بأنه لن يكون هناك المزيد من الدمار في المناطق التي يعيش فيها المسلمون، وأكد رئيس الدولة أنه سيتم إشراك ممثلين مسلمين في تخطيط المدينة.
ويذكر أنه قد فقد ما لا يقل عن 3 أشخاص حياتهم وأصيب العديد في المظاهرات التي بدأت بعد هدم ما يقرب من 20 مسجدًا في الأسبوعين الماضيين في إثيوبيا. (İLKHA)