أفاد بكيرات خلال مقابلة مع منصة "حطين الرقمية"، بأن هدف الاحتلال هو تهويد القدس بالكامل، وأنه يسعى إلى تغيير الهوية البصرية للمدينة من خلال المستوطنات وعمليات الهدم. وأشار إلى أن هناك صراعًا ديمغرافيًا يجري مع الاحتلال في المدينة.
وأكد أن الاحتلال يسعى إلى فرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى من خلال قمع المصلين وتقييد حريتهم.
كما أكد أيضًا أن وجود الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى يشكل عقبة أمام الاحتلال في تحقيق أهدافه.
وأضاف أن اجتماع قادة الاحتلال في المسجد الأقصى يعتبر ضربة قاسية للعالم العربي والإسلامي.
واستمرت المجموعات المستوطنة في اقتحام المسجد الأقصى، وتواصلت أعمال حفريات قوات الاحتلال في ساحة البراق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك.
وتزايد منع الاحتلال للمصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى أثناء فترات اقتحام المستوطنين، وتكررت الاستفزازات التي يتعرض لها المصلون في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بتغطية وحماية من قوات الاحتلال. يعتبر هذا تطورًا خطيرًا في مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى. (İLKHA)