أدلى المتحدث باسم حزب الهدى "يونس أمير أوغلو" ببيان حول نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وتأكيدًا على فوز الرئيس "رجب طيب أردوغان" في هذه الانتخابات، وفقًا للنتائج غير المؤكدة، ذكر "أمير أوغلو" أن الشعب منح مرة أخرى الموافقة على نظام الحكم الرئاسي.
وأكد "أمير أوغلو" أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية قد اكتملت بإقبال كبير، وصرح بأنها عكست بقوة إرادة الشعب في صندوق الاقتراع دون التعرض لأي سلبية خطيرة في جميع أنحاء البلاد.
"شعبنا لم يسمح أن تُسلب منه إرادته"
وقال أمير أوغلو: "على الرغم من لغة الكراهية التي استخدمتها بعض الأقسام بتهور خلال العملية الانتخابية، إلا أنه قد حافظ شعبنا على منطقه السليم، ووفقًا للنتائج غير المؤكدة، فقد فاز الرئيس السيد "رجب طيب أردوغان" في هذه الانتخابات أيضًا، وبهذه النتيجة، فقد منح شعبنا مرة أخرى الموافقة على نظام الحكم الرئاسي، والذي بدأ تنفيذه في عام 2018، وعلى الرغم من جهود بعض القوى العالمية التي لا تستوعب الصعود الذي حققته بلادنا في العشرين عامًا الماضية، لتصميم السياسة التركية خلال العملية الانتخابية، فإن شعبنا لم يسمح أن تُسلب منه إرادته".
"حزب الهدى اتخذ موقفًا من أجل الاستقرار وقدم دعمًا قويًا للسيد رجب طيب أردوغان"
وأكد "أمير أوغلو" أن حزب الهدى قد حاز على دعم الشعب بسياساته في الثبات على المبادئ، وقال: "لقد تحمّل حزب الهدى المسؤولية التاريخية باعتباره الحزب الأكثر لفتًا للانتباه في هذه العملية الانتخابية بموقفه السياسي وممارسته، ولقد نال حزبنا ثقة الشعب مع سياسته القائمة على الفضائل الأخلاقية والمبادئ، وقد قدم حزب الهدى دعمًا قويًا للسيد "رجب طيب أردوغان" بقوله "سنجعلك رئيسًا مرة أخرى"، وباتخاذه موقفًا من أجل الاستقرار ومن أجل السلام والأمن في بلدنا".
"فاز جميع مواطنينا البالغ عددهم 85 مليونًا"
وأشار "أمير أوغلو" إلى أن قوى الشر الإقليمية والعالمية التي تطمح لإرادة الوطن ومستقبله قد خسرت، وقال:
"لقد جرت انتخابات 28 أيار/ مايو بين القوى الإمبريالية العالمية التي تريد إعادة تصميم الحياة السياسية في تركيا، وأولئك الذين ينفذون السياسات المحلية والوطنية، ولقد علّمت أمتنا درسًا كبيرًا لأولئك الذين حاولوا الفوز في الانتخابات بالأكاذيب والافتراءات، وقد فاز جميع مواطنينا البالغ عددهم 85 مليونًا، ولم تكن تركيا الخاسرة في هذه الانتخابات، بل كانت قوى الشر الإقليمية والعالمية التي تتطلع إلى إرادة أمتنا ومستقبلها".
"هذا الانتصار هو انتصار لأمتنا"
وتابع "أمير أوغلو" قائلًا: "من أجل تركيا مستقلة تمامًا، وخالية من الأيديولوجيا والوصاية، تضمن الحقوق والحريات الأساسية، ومن أجل دستور محلي ومدني وعادل، بما يتوافق مع قيم عقيدة أمتنا، وإزالة العقبات التي تعترض للإيمان، والحفاظ على مؤسسة الأسرة، وحماية أجيالنا من جميع أنواع المنحرفين، نرى أنها ستكون بداية مهمة للغاية لحماية ورعاية أجيالنا ضد هذه التفاهمات المنحرفة".
وأخيرًا، تمنى "أمير أوغلو" أن تكون الانتخابات العامة التي أجريت في 14 أيار/ مايو، ونتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الجولة الثانية مفيدة للبلاد والأمة. (İLKHA)