أعلن برلمان البيرو، أمس الخميس، أن الرئيس المكسيكي "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور" أصبح شخصًا غير مرغوب فيه، وطلب من وزارتي الداخلية والخارجية اتخاذ ما يلزم لضمان تنفيذ هذا القرار.

وقد صوت 65 نائباً لصالح منع رئيس المكسيك من دخول البلاد مقابل معارضة 40 وامتناع اثنين عن التصويت.

وجاءت هذه الخطوة رداً على مواقف الرئيس المكسيكي إزاء رئيسة البيرو "دينا بولوارتي".

وكان "أوبرادور" قد وصف "بولوارتي" بأنها مغتصبة للسلطة، كما رفض التنازل لها عن رئاسة تحالف المحيط الهادي، التكتل التجاري في أميركا اللاتينية.

وقال مشرعو البيرو: "إن رئيس المكسيك أصبح شخصاً غير مرغوب فيه؛ لانتهاكه مبدأ عدم التدخّل في شؤون دولة أخرى، وقد طلب البرلمان من وزارتي الخارجية والداخلية اتّخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم دخول الرئيس المكسيكي التراب الوطني".

وتولّت "بولوارتي" السلطة بعد محاكمة رئيس البيرو السابق "بيدرو كاستيو" واعتقاله لمحاولته حل البرلمان، والحكم عبر إصدار مراسيم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وانتقد الحلفاء اليساريون في أميركا اللاتينية الإطاحة بكاستيو، بما في ذلك المكسيك التي منحت زوجته وأطفالها حق اللجوء. (İLKHA)