عُقدت الدورة الثانية والثلاثون للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية في مكتب الأمم المتحدة في فيينا، وقد ذكرت رئيسة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "غادة فتحي والي" في حديثها في الجلسة، أن هناك حالة من عدم الاستقرار والصراعات في كل قارة تقريبًا حول العالم، وأن العديد من الأشخاص يتعرضون للجريمة المنظمة والعنف بسبب هذا الوضع، مما يجعل الوصول إلى العدالة أكثر صعوبة.
كما أشارت "غادة فتحي والي" إلى أن تهريب المخدرات وتشكيلات الجريمة المنظمة المختلفة والفساد حرمت الدول من مليارات الدولارات، وقالت: "وفقًا للسجلات، فإنه قد تجاوز عدد النازحين قسراً الفارين من النزاعات والصراعات في جميع أنحاء العالم 100 مليون لأول مرة في العام الماضي، كما توفي ما يقدر بنحو 3 ملايين و100 ألف شخص بسبب جرائم القتل في جميع أنحاء العالم بين عامي 2015-2021، وعلى الرغم من وجود انخفاض معتدل في معدلات القتل في عام 2020 بسبب قيود كورونا Covid-19، إلا أنه سرعان ما انعكس في عام 2021". (İLKHA)