قدّم المقرر الخاص للأمم المتحدة في ميانمار المعني بحقوق الإنسان "توم أندروز" تقريره في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان "تجارة الموت بمليار دولار: شبكات الأسلحة الدولية التي تسمح بانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار".
وفي إشارة إلى أن التقرير تناول بالتفصيل عمليات نقل الأسلحة إلى الجيش بعد الانقلاب في ميانمار، قال أندروز: "إن آخر مرة أظهر فيها جيش ميانمار قسوته بهجومه المروّع 11 نيسان/ أبريل".
كما قال أندروز: "لقد استورد جيش ميانمار ما لا يقل عن مليار دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية منذ الانقلاب في شباط/ فبراير 2021".
وفي إشارة إلى أنه على الرغم من الأدلة الواضحة على الجرائم المروعة التي ارتكبها جيش ميانمار، إلا أن جنرالات الجيش لديهم الإمكانية الوصول إلى أنظمة أسلحة متطورة، وطائرات حربية ومواد خام لإنتاج الأسلحة، قال أندروز: "إن موردي الأسلحة استفادوا من عدم تطبيق العقوبات بشكل صحيح".
فيما صرح "أندروز" بأنهم يعرفون من قام بتزويد الأسلحة، وقال: "إن الدول الأعضاء يجب أن تُوقف هذا النقل للأسلحة". (İLKHA)