قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، اليوم الخميس: "إنّ جهود مصر مستمرة للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، واستئناف العملية السياسة، مشيراً إلى أن جهود مصر لتحقيق الأمر لم تؤتِ ثمارها ونتائجها المرجوة".
ودعا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية الأردن وألمانيا وفرنسا، المجتمع الدولي والدول الفاعلة والراعية لعملية السلام، إلى التدخل لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان.
وناشد شكري، تلك الدول للعمل بشكل جاد، على وقف الإجراءات الأحادية الصهيونية التي تهدف للقضاء على الدولة الفلسطينية.
وأكّد شكري أن مصر مستمرة على موقفها القائم بالنسبة للقضية الفلسطينية، رغم كل ما تشهده المنطقة من تغيرات في الأحداث والمواقف، مضيفاً أن استمرار مصر في بذل قصارى جهدها لتحقيق الهدف، والتواصل المباشر مع الجانبين في سياق العمل العربي والدولي المشترك.
وقال: "إن الوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية نتيجة الاقتحامات المتكررة من جانب القوات الإسرائيلية، واستهداف المدنيين، يمثّل تصعيداً خطيراً ينذر بخروج الوضع عن السيطرة، الأمر الذى يقتضى تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والعمل المنسّق بين الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً لتحقيق هذا الغرض".
وشارك الوزير المصري إلى جانب وزراء خارجية الأردن وألمانيا وفرنسا في الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ، لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، وسبل دفع وتكثيف جهود التهدئة وخفض التوتر.
ودعا وزراء خارجية هذه الدول، إلى وضع حد لأعمال العنف في غزة بعد ثلاثة أيام من العدوان الصهيوني.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك"، عقب محادثات مع نظرائها في برلين: "إن إراقة الدماء يجب أن تتوقف الآن".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "إنّ التطورات السلبية يجب أن تتوقف، يتعين إعادة إحياء السلام".