أعلنت السلطات الصهيونية، اليوم الثلاثاء، أنها بصدد إجلاء الآلاف من سكان مستوطنة سديروت تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، رداً على اغتيال قادة في حركة الجهاد الإسلامي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "في بلدية سديروت، يجري تجهيز أكثر من 4500 ساكن للإخلاء، ومن المتوقع أن يغادروا المدينة غدًا بطريقة منظمة، خوفًا من التصعيد بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة".

وأفاد موقع "بحداري حريديم"، المقرب من المتشددين اليهود، بأنه خلال هذه الساعات، يتم تجميع القوائم والتنسيق مع فنادق الاستقبال ومواعيد المغادرة وترتيبات الحافلات، والإخلاء الفعلي غداً.

في غضون ذلك، بدأ مستشفى سوروكا التابع للاحتلال في بئر السبع الاستعداد للتصعيد، وقام بنقل المرضى إلى المناطق المحصنة، تحسباً لإطلاق صواريخ.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سلطات الاحتلال فتح الملاجئ في مدن وسط البلاد، تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، بعد القصف الغادر على غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن بلديات كفار سابا ورعنانا وهرتسليا ويافنه وبات يام وريشون لتسيون الواقعة في محيط مدينة تل أبيب أعلنت فتح الملاجئ".

كما فتحت مدينتا بئر السبع وعسقلان الملاجئ بعد مخاوف من إطلاق رشقات صاروخية من فصائل المقاومة خاصة الجهاد الإسلامي، رداً على اغتيال 3 من قادتها.

ووصفت الصحيفة الوضع الحالي بالهدوء الذي يسبق العاصفة، وقالت: "إن إسرائيل تتوقع إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة". (İLKHA)