أكّد السفير الأمريكي في بكين "بيرنز" على أن الولايات المتحدة لا تؤيد تجميد الاتصالات مع الصين، وقال: "إننا نعتقد أنه ينبغي إنشاء قنوات اتصال أفضل وقنوات أعمق بين الحكومتين، ونحن مستعدون للقاء مع الصين، ولا نتردد في ذلك أبدًا، ونأمل أن يتفق الجانب الصيني معنا في هذا الشأن".
وشدد "بيرنز" على الحاجة لمزيد من الاتصالات واسعة النطاق على مستوى مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" إلى بكين، والتي تمّ تأجيلها في شهر شباط/ فبراير؛ بسبب الأزمة الناجمة عن دخول منطاد صيني عالي الارتفاع إلى المجال الجوي الأمريكي ستتم إعادة جدولتها عندما تكون الظروف مناسبة.
وأشار "بيرنز" إلى حدوث صعوبة في الآونة الأخيرة في وصول مسؤولي الحكومة الأمريكية، بمن فيهم أعضاء مجلس الوزراء، إلى نظرائهم في بكين، وقال: "إنه في هذه المرحلة، ليس من السهل التكهن بكيفية إعادة الاتصالات، لكننا لم ندعم أبدًا تجميد العلاقات". (İLKHA)