أصيب سبعة مستوطنين بجراح إحداها خطيرة للغاية، جراء رشقات صاروخية أطلقتها المقاومة الفلسطينية بغزة، اتجاه مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن المقاومة أطلقت أكثر من 20 صاروخًا تجاه مستوطنات الاحتلال في المناطق المحاذية لقطاع غزة.
بدورها، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة مسؤوليتها عن دك مغتصبات الاحتلال برشقات صاروخية، كردٍ أولي على جريمة اغتيال الشهيد الشيخ خضر عدنان.
فيما ذكرت مصادر عبرية أن صفارات الإنذار دوت في سديروت وشعار هنيغيف وإيبيم وإيرز ونير عام، مشيرة إلى أن القبة الحديدية تحاول اعتراض صواريخ المقاومة في سماء مستوطنة سيديروت.
وأكدت المصادر العبرية سقوط صاروخ على منزل في مستوطنة سديروت، ما أدى لإصابة مستوطن بجراح خطيرة.
بينما قصفت مدفعية الاحتلال بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مناطق زراعية شرق غزّة، دون إصابات.
وفي بيان صدر عن المتحدث بلسان جيش الاحتلال، قال : "طُلب من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة البقاء قرب الملاجئ، تحسباً من إطلاق صواريخ من قطاع غزّة".
وكانت قد رفعت سلطة سجون الاحتلال الصهيوني حالة الاستنفار في السجون إلى أعلى درجة، تحسباً من احتجاجات في صفوف الأسرى في أعقاب استشهاد الأسير خضر عدنان، قبيل فجر اليوم.
في سياق متصل، قالت وكالات الأنباء العبرية: "إن رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو اختتم قبل قليل تقييماً للوضع الأمني مع وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت".
وبحسب تصريح صحفي لغالانت، قال فيه:" اختتمت عدة تقييمات للوضع العملياتي في أعقاب إطلاق الصواريخ من غزة، سنعمل بحزم وقوة ضد كل من يحاول إيذاء مواطني إسرائيل".
وقال مسؤول صهيوني مطلع: "إن إسرائيل سترد على تجدد إطلاق الصواريخ من غزة".
وبالتزامن مع ذلك، أكدت القناة 12 العبرية، أن الجيش أوصى المستوى السياسي بالرد القوي على إطلاق الصواريخ من غزة، لذا قد نتجه لجولة تصعيد تستمر يوم أو يومين.
وأعلن جيش الاحتلال أن 30 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة تجاه غلاف غزة منذ ساعات الصباح، وفي الساعة الماضية تم تحديد إطلاق 5 صواريخ أخرى صوب مستوطنات الغلاف. (İLKHA)