قال نائب رئيس الحركة الإسلامية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ كمال الخطيب: "إن هجوم الاحتلال الصهيوني على المسلمين والمسيحيين في القدس دليل على عداء المحتلين لكل الأديان".
وذكر الشيخ "كمال الخطيب" في بيانه حول الموضوع، أن الاعتداء على المسيحيين الذين أرادوا الذهاب إلى كنيسة يوم القيامة لحضور حفل الذكرى، والاعتداء على المسلمين الذين اعتكفوا في المسجد الأقصى من قبل، أظهر أن الاحتلال الصهيوني يعادي جميع الأديان كما يحتقر جميع الأديان.
وفي إشارة إلى أن المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة شهدا توقيع العهدة العمرية، أعظم وأشهر ميثاق في التاريخ في حرية العبادة، قال الخطيب: "ليتعلم أدعياء الديمقراطية، واحترام الأديان، واحترام حقوق الإنسان من العهدة العمرية".
وكانت قد حاولت قوات الاحتلال منع المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس يوم السبت الموافق 15 نيسان/ أبريل، واعتدت بالضرب على المسيحيين الذين أرادوا حضور احتفال "السبت المقدس" في القدس.
كما ندد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القدس "محمد حمادة" بشدة بضرب قوات الاحتلال للمسيحيين، وذكر أن الهجوم أظهر مرة أخرى الطبيعة العنصرية لنظام الاحتلال، وازدراء كل غير اليهود، وأن الادعاء باحترام الأديان والحريات لا أساس له من الصحة. (İLKHA)