بحث الرئيس الإماراتي "محمد بن زايد آل نهيان"، مع نظيره البرازيلي "إيناسيو لولا دا سيلفا" سبل دفع العلاقات الثنائية لمستوى متقدم يخدم مصالحهما المتبادلة.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام): "إن رئيس الدولة، استقبل نظيره البرازيلي، الذي بدأ زيارة رسمية غير محددة المدة، أمس السبت".
وبحث الطرفان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتنموية، إلى جانب مجالات التكنولوجيا والعمل البيئي والتغير المناخي والطاقة المتجددة والأمن الغذائي.
وتطرقت المباحثات إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" الذي تستضيفه الإمارات نهاية 2023، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن.
وشهد الرئيسان تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، إضافة إلى بيان مشترك في مجال العمل المناخي.
وفي تغريدة عبر تويتر، كتب الشيح محمد بن زايد: "أجرينا مباحثات معمقة بشأن تعزيز التعاون بين البلدين، وشهدنا تبادل عدد من الاتفاقيات".
وأضاف: "الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والبرازيل قوية وتركز على بناء علاقات اقتصادية تتسم بالتنوع والاستدامة والابتكار".
فيما، نقلت وكالة الأنباء "وام" عن وزير الدولة للتجارة الخارجية "ثاني بن أحمد الزيودي"، قوله: "إن التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل سجلت في 2022 نحو 4 مليارات دولار لترتفع بنسبة 32 بالمئة على أساس سنوي".
وقال: "البرازيل تعد الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات في أمريكا اللاتينية، وفقاً لبيانات التجارة الخارجية غير النفطية لعام 2022، وتحل في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في قائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة في الأمريكتين".
من جانبه، قال لولا دا سيلفا في تصريحٍ مقتضب لقناة "غلوبو" التلفزيونية البرازيلية، في طريق عودته إلى بلاده: "إنّ الزيارة كانت مثمرة للغاية". (İLKHA)