أعلنت السلطات التونسية أن مهاجرين لقوا مصرعهم وفُقِد 20 آخرين من دول إفريقيا، بعد غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية.
جاء هذا في تصريحات للمتحدث باسم محكمة صفاقس "فوزي المصمودي"، يوم السبت الماضي، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقال المسؤول التونسي: "إن المهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، وإن المفقودين كانوا ضمن 37 شخصاً على متن القارب الذي غادر من ساحل تونس ثم غرق بعد ظهر يوم الجمعة".
وأوضح "المصمودي" أنه تمّ إنقاذ 17 شخصاً.
وفي سياق متصل، ذكرت خدمة الدعم "ألارم فون"، الناشطة في عمليات إنقاذ المهاجرين في مياه البحر المتوسط، أمس الأحد، أن قارباً يقل نحو 400 مهاجر غير شرعي، ضلّ طريقه في البحر بين مالطا وليبيا، بينما تتسرب إليه المياه.
ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن خدمة الدعم "ألارم فون"، التابعة لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية، قولها: "إنها تلقت اتصالاً من القارب الذي أبحر من طبرق في ليبيا الليلة الماضية، وأبلغت السلطات بذلك، ولم تطلق أي عملية إنقاذ حتى الآن".
ولفتت خدمة الدعم أن المهاجرين أصيبوا بالذعر، كما أن بعضهم يحتاج إلى رعاية طبية، وقالت: "إن الوقود نفد من القارب وامتلأت قاعدته بالمياه، بينما غادره قائده، ولا يوجد على متنه من يستطيع توجيهه"، مؤكدة أن القارب موجود في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لمالطا.
وأفادت منظمة "سي-ووتش إنترناشونال" الألمانية، بأنها عثرت على القارب، وأن سفينتين تجاريتين اقتربتا منه لكن السلطات في مالطا طلبت من السفينتين عدم القيام بعملية إنقاذ، وطُلب من إحدى السفينتين فقط تزويد القارب بالوقود. (İLKHA)