قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني "أفيخاي أدرعي" في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية، أما 4 الصواريخ الأخرى لا يزال تحديد مكانها جاري الفحص، ولا توجد أي توجيهات استثنائية للجبهة الداخلية".
بدورها، فتحت السلطات اللبنانية تحقيقاً بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان "اليونيفيل" لمعرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.
وسيرت القوات الدولية دوريات في المناطق الحدودية، كما تم رصد تحليق مكثف لطائرات استطلاع صهيونية بأجواء الجنوب اللبناني.
وقالت مصادر إعلامية: "إن معظم الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل من طرازي كاتيوشا وغراد".
وقالت اليونيفيل: "إن الوضع الحالي جنوب لبنان خطير للغاية"، ودعت لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
وقال نائب مدير مكتب اليونيفيل "كانديس آرديل"، في بيان: "إنه تم إطلاق عدة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل بعد ظهر اليوم".
وأبلغ جيش الاحتلال قوات اليونيفيل أنه فعّل نظام القبة الحديدية الدفاعي رداً على ذلك.
وأضاف آرديل: "إن الوضع الحالي خطير للغاية، واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد".
وأوضح البيان أن رئيس بعثة الأمم المتحدة "اليونيفيل" العاملة في لبنان، وقائدها العام "أرولدو لازارو" على اتصال بالسلطات اللبنانية والصهيونية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الصهيوني إيلي كوهين: "إن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات لحماية أمنها".
وعلى إثر التطورات الأخيرة، قالت إذاعة الجيش الاحتلال: "إنه تم إغلاق المجال الجوي شمال البلاد أمام الرحلات الجوية المدنية".
وقالت هيئة البث العبرية: "قررت السلطات المحلية فتح الملاجئ في جميع البلدات الواقعة على طول الحدود مع لبنان".
بينما قالت وسائل إعلام صهيونية: "إن صافرات الإنذار لم تتوقف في المدن والبلدات الإسرائيلية الشمالية مع استمرار رشقات الصواريخ". (İLKHA)