قال مساعد وزير الدفاع الإيراني للشؤون الدولية العميد "حمزة قلندري"، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الألغام، عن تصدير المنتجات الدفاعية: "بعد رفع العقوبات عن إيران في مجال تصدير الأسلحة في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، نشهد توجه دول كثيرة إلى استخدام السلاح الإيراني".
وأضاف قائلاً: "إن النقطة المهمة التي لا ينبغي إغفالها هي سمة مهمة موجودة في الأسلحة الإيرانية، وهي عرض المعرفة والتكنولوجيا الإيرانية على الساحة الدولية".
وفي إشارة إلى تقدم إيران في مجال تصميم وتصنيع الأسلحة والمعدات الدفاعية، قال العميد قلندري: "إن الدول الأجنبية شهدت نمواً مذهلاً للمعرفة والتكنولوجيا الإيرانية بعد استخدام الأسلحة الإيرانية، بحيث دفعتهم إلى التساؤل، كيف وصلت دولة تعرضت للحظر لسنوات طويلة إلى هذا المستوى من التطور بحيث أصبحت أسلحتها على حافة التكنولوجيا العالمية".
وتابع بالقول: "لقد ساعدنا العديد من الدول المجاورة والصديقة ليس فقط من حيث المعدات والأسلحة، ولكن أيضاً في مجال تكنولوجيا تصنيع الأسلحة الدفاعية.
وأشار إلى التعاون بين إيران وسوريا في مجال تحديث وتقوية الدفاع الجوي السوري قائلاً: "إن النقطة التي لا ينبغي تجاهلها هي أن سوريا كانت في الماضي بلا دفاع أمام الغارات الجوية للكيان الصهيوني، لكننا نشهد الآن تصديها لقدر كبير من هذه الغارات الجوية".
وأضاف قلندري قائلاً: "نحن نعتبر أنفسنا ملزمين بمساعدة الدول الصديقة مثل سوريا في مجال تقوية قدراتها الدفاعية الجوية ومواجهة الأهداف الجوية". (İLKHA)