قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: "إن القوات البحرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ستبدأ، اليوم الاثنين، تدريبات مضادة للغواصات على مدى يومين لتحسين القدرة على مواجهة إمكانات كوريا الشمالية النووية والصاروخية".
ومن المقرر إجراء التدريبات في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية في كوريا الجنوبية، وتشارك فيها مجموعة حاملات طائرات أميركية بقيادة "يو إس إس نيميتز" التي وصلت إلى مدينة بوسان بجنوب شرقي البلاد الأسبوع الماضي.
وتأتي التدريبات الثلاثية في الوقت الذي كشفت فيه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي عن رؤوس حربية نووية جديدة أصغر حجماً، وتعهدت بإنتاج مزيد من المواد النووية المستخدمة في صنع الأسلحة لتعزيز ترسانتها، وتفاخرت إذ قالت: "إنها بطائرة مسيّرة قادرة على الهجوم النووي تحت الماء".
وقالت الوزارة: "إن التدريبات التي ستجرى هذا الأسبوع ستستخدم هدفاً متنقلاً للتدريب على الحرب المضادة للغواصات لتحسين القدرات اللازمة لاكتشاف وتتبع وتدمير التهديدات الكورية الشمالية تحت الماء".
يذكر أنّ مثل هذه التدريبات يقام للمرة الأولى منذ 6 أشهر، وقد أجريت التدريبات السابقة في أيلول/ سبتمبر 2022.
وأمس الأحد، تحدثت صور الأقمار الصناعية، وفق ما نقلت منظمة "38 نورث" المتمركزة في الولايات المتحدة، عن وجود مستوى من النشاط في المجمع النووي الرئيسي في كوريا الشمالية، بعدما دعا رئيس كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" إلى زيادة إنتاج المواد النووية العسكرية.
وأجرت كوريا الشمالية مؤخراً عدداً من التدريبات لاختبار أنظمة الأسلحة النووية، فقامت في 18 و19 آذار/ مارس بمناورة لتحسين قدرتها النووية التكتيكية وقدرات الردع الحربي والقدرة على الهجوم المضاد، تمّ خلالها تأكيد موثوقية أجهزة التحكم في التفجيرات النووية والصواعق.
كما دعا الزعيم "كيم" قبل أيام إلى الاستعداد النووي ضد أميركا وكوريا الجنوبية، وهدد مجدداً باستخدام الأسلحة النووية إذا استمرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإظهار عداء مفتوح تجاه بيونغ يانغ. (İLKHA)