نشرت غيني، صورة لنسختين من القرآن الكريم وعلقت عليها بأنه يهدئ قلبها دائمًا.
وأضافت غيني، أن أختها المسلمة من الإيغور وتدعى رينجول غيني، تم القبض عليها في عام 2018 بسبب حيازتها للقرآن الكريم، وأنها مسجونة حاليًا وسيكون رمضان القادم هو الخامس الذي تمضيه في السجن الصيني.
وقدم الناشطون التضامن مع الناشطة وأختها المسجونة، مشجعين إياهم على الصمود والثبات، وأكدوا أنهم سيستمرون في الدعاء من أجلهما.
وأعرب المحلل السياسي اليمني هشام العميسي عن تضامنه معهما وحثهم على الصبر، فيما غرد الناشط مقصود غلام أحمد مؤكدًا أن معاناتهم ستنتهي قريبًا.
ويأتي ذلك في سياق الحملة الواسعة التي تشنها السلطات الصينية ضد المسلمين الإيغور في إقليم شينجيانغ شمال غربي الصين، والتي كشفت وكالة الصحافة الفرنسية العام الماضي عن وجود قاعدة بيانات مسربة تضم أسماء آلاف المعتقلين الإيغور وأماكن احتجازهم.
ويقدر باحثون أن أكثر من مليون من الإيغور وغيرهم من الأقليات معتقلون في شبكة سرية من مراكز الاعتقال والسجون، في إطار ما تعتبره الصين “حملة لمكافحة الإرهاب".
وأُرسل عدد كبير من الإيغور ممن لم توجه لهم أي اتهامات، أُرسلوا إلى ما يسميه نشطاء “معسكرات إعادة تأهيل” منتشرة في أنحاء شينجيانغ.
وفي تلك المعسكرات التي تطلق عليها بيجين “مراكز للتدريب المهني”، وجدت حكومات أجنبية ومجموعات حقوقية أدلة على ما وصفته بأنه عمل قسري وتلقين سياسي وتعذيب وتعقيم قسري.
وصنفت الولايات المتحدة ومشرعون في دول غربية معاملة الصين للأقلية المسلمة من الإيغور بأنها "إبادة".(İLKHA)