قالت وزيرة الاستيطان والمهام الوطنية "أوريت ستروك" للقناة السابعة الصهيونية، من داخل مستوطنة حوميش، الثلاثاء: "إن المستوطنات التي انسحبت منها تل أبيب في قطاع غزة عام 2005 جزء من أرض إسرائيل، وسيأتي اليوم الذي نعود فيه إليها".
وقالت ستروك، وهي من حزب الصهيونية الدينية المتطرف: "إن المرحلة المهمة اليوم هي العودة إلى شمال السامرة، التسمية العبرية للضفة الغربية، وأعتقد أن خطيئة فك الارتباط ككل سيتم تصحيحها في نهاية المطاف".
وعن غزة، قالت: "نحن بصدد رؤية وطنية مختلفة، لا أعرف كم سنة سيستغرق الأمر، لكن لسوء الحظ فالعودة إلى غزة ستشمل أيضاً تضحيات كثيرة، تماماً كما انطوت مغادرتها على العديد من التضحيات".
واستدركت قائلة: "لكن لا شك أنه في نهاية الأمر سيدور الحديث عن جزء من أرض إسرائيل، سيأتي يوم نعود إليه".
وكان الكنيست الصهيوني قد صادق، الثلاثاء، في القراءتين الثانية والثالثة على إلغاء ما يعرف بقانون فك الارتباط، الذي يسمح للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية أخليت عام 2005.
ووفقا لقانون الكنيست، فسيسمح للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنة حوميش، لكنه لم يشمل مستوطنات غوش قطيف، التي أخلتها سلطات الاحتلال في قطاع غزة عام 2005. (İLKHA)