تأتي أنباء التجنيد الجماعي في كوريا الشمالية بعد أن أطلقت البلاد، الخميس الماضي، أكبر وأقوى صاروخ هواسونغ-17، ردًا على التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
حيث أعلن التلفزيون الكوري الشمالي الحكومي أن مليون و400 ألف شخص قد التحقوا بالجيش لمحاربة الولايات المتحدة.
وكانت قد وصفت حكومة زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" التدريبات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها محاكاة لغزو الشمال، وأجرت تجارب صاروخ باليستي احتجاجًا على ذلك.
فيما أطلقت واشنطن وسيول تمرين "ليبرتي شيلد" في 13 آذار/ مارس، وهو تدريب مدته 11 يومًا بحجم غير مسبوق منذ عام 2017.
وردت كوريا الشمالية على التدريبات التي أقيمت على بعد 65 كيلومترًا من سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، وتمّ وصف التمرين على أنه تمرين على الغزو.
ويوم الإثنين، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أيضًا أنها ستُجري تدريبات في نهاية الأسبوع لمحاكاة هجوم نووي مضاد من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وذكرت أن التدريبات تهدف إلى إرسال "إنذار أقوى للعدو الذي يقوم بتوسيع التدريبات الحربية". (İLKHA)