أعلنت وكالة النباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم الخميس، أن الرئيس "يون سوك يول" بدأ صباح اليوم زيارة رسمية إلى اليابان يعقد خلالها قمة مع رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا".
وأوضحت الوكالة أن الزيارة تهدف لتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين منذ فترة طويلة بسبب الخلاف حول العمل القسري في زمن الحرب.
وذكرت الوكالة أن الزيارة، التي تستغرق يومين، هي أول زيارة رئاسية لكوريا الجنوبية إلى اليابان منذ 12 عاماً.
وتأتي الزيارة في أعقاب القرار المثير للجدل للرئيس الكوري الجنوبي بالسعي للتوصل إلى تسوية نهائية للنزاع التاريخي المتعلق بضحايا العمل القسري خلال الاحتلال الياباني (1910-1945).
ووفق البيانات التي قدّمتها سيول، أجبر نحو 780 ألف كوري على العمل القسري من قبل اليابان خلال سنوات الاحتلال الـ35، دون احتساب النساء اللواتي خضعن للعبودية الجنسية.
ويعتزم الرئيس "يون" إنهاء هذا النزاع التاريخي بهدف تعزيز العلاقات مع طوكيو، الحليف الإقليمي الرئيسي لواشنطن وشريك سيول فيما يتعلق بالأمن، في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية المتزايدة.
وأعرب "يون" عن ثقته بنجاح خطته، مؤكداً في مقابلة مع وسائل إعلام قبل بدء زيارته، أن الحكومة اليابانية ستنضم إلينا في فتح فصل جديد في العلاقات الكورية اليابانية.
وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الجنوبية أنها ستعوض مواطنيها من ضحايا العمل القسري الذي فرضته اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. (İLKHA)